الثلاثاء، نوفمبر 22

أنا.. وعمرجديد















اليوم ولعمر جديد.. لا أعرف أين أنا بالتحديد..
بت أراني بتفاصيل لم أرها فيني من قبل..
بت أسمع نبضات قلبي كما لم أسمعها من قبل..
بت آخذ أنفاسي مني..
ابتسم لابتسامتي.. وأضحك لبكائي..
أرقص على وثير الحياة..وأثير الحياة فيني..
بكل طفولة تسكنني.. بكل جنون يغمرني..


تحلق أسراب من ألم.. أودعها بعيدا.. ترتسم لي"" أن تعود..
ولا تجدني إلا عازفة على الأيام لحني.. أن عودي.. وأنا هنا..وما من عهود


فتحت صندوق الماضي... تبعثرت أوراقي تطايرت.. تراقصت للحني
حلق بعضها بعيدا.. والبعض ذاب في جدول يجري من تحتي..

 وإلى الا منتهى حمَلت بعض مني..
وبعضها تشبثت بالشجيرات من حولي..
عدت ألهيا اجمعها..
فكان ماكان من عمر كتب له أن يبقى معي..
هي تلك اللحظات .. هو ذلك العمر.. هم أولئك الأشخاص..
وهي أنا..
وتراكمات أحلام مازالت تناديني.. وتتشبث بي أن لا تتركيني..
هي تلك الدموع التي ما جفت.. أن تذكريني..
وهو.. ولقاء الفراق..
كلما غبت.. همست له "أن كن بخير"
واليوم.. ما بقي من ذكراه "أن كوني بخير"

ليست هناك تعليقات: