نضجي قمة جنوني... لا تلوموني
لو عشت في هذا الكون وحدي..
وكل ما فيه ليس إلا.. نهر يجري من تحتي
لا تلوموني..فقمة تواضعي تكمن في أعماق كبريائي
لو اخترت السماء لي أرضاً وإلى اللا حدود سمائي
واخترت الشمس لي أماً والبدر لي أباً، و النجوم أحبائي..
وشكلت بالغيوم معالم أرضي ..أمحوها متى ما شئت، وأشكلها كيف ما شئت..
وتركت الطيور تحلق حرة .. فهي ما بقي من روح أطلالي
عالم امتزجت فيه كل الألوان.. أراها.. في أشعة الشمس وظل القمر..
شعلة أحرقت بقايا ألوانٍ في داخلي..فنثرتُها رماداً على عالم لم يعد يعنيني...
لا تلوموني.. فأحلامي هي أرض واقعي..
إن اعتلاني جنوني ووقفت أمام الإعصار دعوني
فهو ليس إلا نسمة أمام إعصار يجتاحني..
دعوه يحملني ويحلق بي بعيداً في دوامة تأخذني إلى زمن غابر..لا أرى ملامحه.. ولا أريد أن أراها
دعوني أستمتع بلحظات جنوني..
لا يهمني تحطم أجزائي..المهم أن أجبر بعضاً مما حطم داخلي
لا تلوموني..فحكمتي تكمن في لحظات جنوني
إن تعهدت الجبال بهدها..حتى تهتز الأرض من تحتها
إن قهرتها بجبروت صمتي.. إن جعلتها تراباً تنثره آهات ألم يختلج أنفاسي
ابتعدوا عني.. حتى لا يؤذيكم انهيار آلامي
وا حذروني ولا تلوموني ..
احذروني إذا داعبت أمواجي الأرض حتى تناقصت أطرافها..
ولا تحاولي أن توقفوني..مهما بلغ تجاوزي لحدودي
احذروا نقاط ضعفي.. أن تهيج فتغير معالم الأرض بأكملها دون أي اعتبار لمن عليها
البحر صمتي.. الموج همسي..
الماء والهواء.. بين يدي.. إياك أن تتجاوز حدودي
فنقاط ضعفي هي مكامن قوتي..لا تلوموني
إن أشرقت شمسي شتاءً ..وتفتحت أزهاري خريفاً..
وسافرت أوراقي ربيعاً..وسقطت ثلوجي صيفاً
إن امتدت جذوري لأبعد الحدود..وأخترت أن أكون وحدي
ولم أبالي بمن حولي..حتى إن تجاوزت حقي
إن قست كلماتي.. وتجردت من قيمي ومبادئي
إن تلاشت رسالتي..
إن غلبني صمتي.. وتحجرت ملامحي
إن تجمدت ابتسامتي.. ودموعي جمدتني
لا تلوموني..
فهذه مجرد حالة تغمرني...
استمتع فيها بيأسي..
أعيش لحظات تغمر الكثيرين من حولي
أراني بعيون الآخرين، وأسألني من أي زمان أنتِ
لا الأرض أرضي، ولا السماء سمائي
غير مفهومة هي لغتي
يريدونني أن أتجرد من إنسانيتي
لا وألف لا ... سأعيش وحدي
بفطرتي ... وعالم مسخر بما فيه لي
سأعود إلى عالمي..وستبحثون عني وستعودون يوماً إلي
فهنا لا أعرف أحداً
البشر ليسوا البشر..والبحر طبعه الغدر.. والشجر لا ينجب الثمر
والجبل هده الصبر
لا تحلل ولا تفكر
فـقـمة نـضــــجي قـمـة جــنـــــوني
لو عشت في هذا الكون وحدي..
وكل ما فيه ليس إلا.. نهر يجري من تحتي
لا تلوموني..فقمة تواضعي تكمن في أعماق كبريائي
لو اخترت السماء لي أرضاً وإلى اللا حدود سمائي
واخترت الشمس لي أماً والبدر لي أباً، و النجوم أحبائي..
وشكلت بالغيوم معالم أرضي ..أمحوها متى ما شئت، وأشكلها كيف ما شئت..
وتركت الطيور تحلق حرة .. فهي ما بقي من روح أطلالي
عالم امتزجت فيه كل الألوان.. أراها.. في أشعة الشمس وظل القمر..
شعلة أحرقت بقايا ألوانٍ في داخلي..فنثرتُها رماداً على عالم لم يعد يعنيني...
لا تلوموني.. فأحلامي هي أرض واقعي..
إن اعتلاني جنوني ووقفت أمام الإعصار دعوني
فهو ليس إلا نسمة أمام إعصار يجتاحني..
دعوه يحملني ويحلق بي بعيداً في دوامة تأخذني إلى زمن غابر..لا أرى ملامحه.. ولا أريد أن أراها
دعوني أستمتع بلحظات جنوني..
لا يهمني تحطم أجزائي..المهم أن أجبر بعضاً مما حطم داخلي
لا تلوموني..فحكمتي تكمن في لحظات جنوني
إن تعهدت الجبال بهدها..حتى تهتز الأرض من تحتها
إن قهرتها بجبروت صمتي.. إن جعلتها تراباً تنثره آهات ألم يختلج أنفاسي
ابتعدوا عني.. حتى لا يؤذيكم انهيار آلامي
وا حذروني ولا تلوموني ..
احذروني إذا داعبت أمواجي الأرض حتى تناقصت أطرافها..
ولا تحاولي أن توقفوني..مهما بلغ تجاوزي لحدودي
احذروا نقاط ضعفي.. أن تهيج فتغير معالم الأرض بأكملها دون أي اعتبار لمن عليها
البحر صمتي.. الموج همسي..
الماء والهواء.. بين يدي.. إياك أن تتجاوز حدودي
فنقاط ضعفي هي مكامن قوتي..لا تلوموني
إن أشرقت شمسي شتاءً ..وتفتحت أزهاري خريفاً..
وسافرت أوراقي ربيعاً..وسقطت ثلوجي صيفاً
إن امتدت جذوري لأبعد الحدود..وأخترت أن أكون وحدي
ولم أبالي بمن حولي..حتى إن تجاوزت حقي
إن قست كلماتي.. وتجردت من قيمي ومبادئي
إن تلاشت رسالتي..
إن غلبني صمتي.. وتحجرت ملامحي
إن تجمدت ابتسامتي.. ودموعي جمدتني
لا تلوموني..
فهذه مجرد حالة تغمرني...
استمتع فيها بيأسي..
أعيش لحظات تغمر الكثيرين من حولي
أراني بعيون الآخرين، وأسألني من أي زمان أنتِ
لا الأرض أرضي، ولا السماء سمائي
غير مفهومة هي لغتي
يريدونني أن أتجرد من إنسانيتي
لا وألف لا ... سأعيش وحدي
بفطرتي ... وعالم مسخر بما فيه لي
سأعود إلى عالمي..وستبحثون عني وستعودون يوماً إلي
فهنا لا أعرف أحداً
البشر ليسوا البشر..والبحر طبعه الغدر.. والشجر لا ينجب الثمر
والجبل هده الصبر
لا تحلل ولا تفكر
فـقـمة نـضــــجي قـمـة جــنـــــوني

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق