الخميس، أكتوبر 20

نسيت.. نسيت أنني بشر














أتيت به دون أقصد
وأجبره وبكل قسوة أن يذهب
لأنه في حياتي ذنب لا يغتفر
أو لأنني لست بشر
أو لأنه لا يحق لي أن أكون ..
قلتها مراراً
أتجرعها مراً
تؤرقني جمراً
تمزقني جزءاً,, جزءاً
وعلي أن أمسح دمعي
وأقنع نفسي
فما من رقيب علي إلّاي
وما من نبضِ إلاه
ولأني اعتدت أن أترك ما خلفي
أودع ولا أعود
أرمق بنظرة تداوي الجرح.. وابتسامة تخفي الندوب
وأعلن سراباً
لا حقيقةً يمكن  أن أكون
وأحلق بعيدا
وعلى الأرض بقاياي
شيء من لاشيء يبقى.. لا يمكنني التخلص منه
ولا اعرف كيف .. رغم كل الشكاوي
ما استطعت

ليست هناك تعليقات: