السبت، سبتمبر 10

هتان..












وسط زحمة السير
في الطرقات وبين الـ لاناس
وجوه عابسة
زفير وشهيق
غيوم متلبدة
برق يخطف الأنظار
الكل في عجلة من أمره
قد يسقط المطر

وأبقى

في أحضان معطفي
حيث لا تشكل لي الأجواء فرقا
عما في داخلي
يرودة شديدة تعتصف بي
ولا سقوط للمطر

وتأبى السماء أن تمطر

بجوار عجوز.. ذو عينين صافيتين
رغم طول الدهر

هناك أجلس
أمام النهر
أتأمل سطحه.. بحثاً عن قطرات مطر
هتان من فيض السحاب
حملته نسائم رقيقة
داعبتنا

نظر اليّ وابتسم
وقد سبقتهابتسامتي..
كان لنا


نظرنا  حولنا

لا أحد

قرر الرحيل
وبقيت أنا

أنتظر سقوط المطر


 



ليست هناك تعليقات: