الثلاثاء، مايو 17

وأطفأت شمعة ميلادي..

ياللأسف
أطفأتُ شمعة ميلادي
أطفأتها..على عجل
ولم أتمنى أمنيةً



وماذا عن ميلادِ النور؟!

لكني أطفأتها..

وما ميلادٍ من نور
بل تيه في فضاءٍ بلا حدود
فضاءٌ صامت.. صمتٌ قاتل..صمتٌ قاحل


ويكأنني أطفأت عمراً لم يكتملْ بعد !

وهاهو يلاحقني



تذكرت!

ما من شمعةٍ لميلادي الماضي
فهو عام لم ينتهي بعد
إنه عامي الثاني الذي لم ينتهي
إنه عمر.. خارج إطار الزمن
لأنني لم أكن فيه
فقد سلبت منه
رغماً


ليست هناك تعليقات: