الاثنين، ديسمبر 10

تساؤلات؟!


نقلب الصفحات.. يثير الموج فينا تساؤلات؟!

ونظل نبحر بحثا عن إجابات..

ونعود..حيث بدأنا ..

لصرختنا الأولى.. وحين رُفع صوت الحق في آذاننا.. مثيرا لتساؤلات نجهلها!!

نكبر.. ونرسم الصور.. ونسخر من الحياة بضحكاتنا..

نظل نلهو.. ونبعثر تفاصيل الألوان انعكاس شعاع.. لشمس تشرق بابتسامة تضمنا..

نركض.. خلف أحلامنا.. قطعة حلوى.. أو قفز لأعلى السماء على يد طالما حملتنا..

وتظل أذهاننا سارحة بنا .. حتى ندرك أن للخوف مغزى.. ولا تعود لنا مغامراتنا الأولى..

تزدحم التساؤلات؟!

ونعود.. لنقبل أيد.. قد ارتعشت .. نتمسك بها بقوة.. راجين جنة تحت قدميها.. ونتمنى أن نسرق ذاك الخوف من عينيها!!

تكتمل الصور.. ولا تكتمل تفاصيل الحياة فيها.. فنبحث عن حياة.. عن روح.. تسكن تفاصيل الأشياء من حولنا..
ونتساءل؟! كيف؟ ومتى؟ وإلى أين؟ ومن أين؟

وتدور بنا الأرض حتى تضيييق المساحات ونتجاوز حدود الفضاء إنطلاقا إلى السماوات..

نستثير التساؤلات وتثيرنا لغة الكون.. في مجرات..

لظلال موج يحكي قصة القمر.. في بريق نجوم وإشراقة شمس.. ونغم وقع قطرة المطر..

وتفتح الزهر بمداعبة الندى وسقوط الثمر..

تتوالى الفصول وحكايا أيامنا تتوالى..

حتى.. نسكن وسائدنا.. نسلم أروحنا .. نفوض أمرنا..

وبين أسماء وصفات تجلت لذي الجلال في العلى..

نجد كللل إجابتنا.. و تتحرر كل قيود تساؤلاتنا..

بين فتنة الجمال..وبصيرة الحق..ميلاد نور يتجلى ..

يرسم ذات البسمة.. حين غازلتنا أعين بالدمع احتوتنا..

ويظل وصل السماء .. صوت الحق تخشع له كل جوارحنا..

ما بين الخوف والرجاء..

ويظل للسؤال فتنة؟ لا تهدئ.. حتى ينادى ..

أن ادخلوها بسلااااام آمنين..

سلام.. من رب سلام..في دار سلام..

 

ليست هناك تعليقات: